السهر الدائم يؤدي إلى أمراض عديدة
ارسل عبر وسائل
عرض التعليقات
طباعة المقال
بقاؤك مستيقظا ليلة تلو أخرى سيعود عليك بالضرر. هذا ما كشفت عنه دراسة أميركية بريطانية حديثة.
وبحسب الدراسة، فإن الأشخاص الذين اعتادوا السهر حتى أوقات متأخرة معرضون لزيادة مقدارها 10 في المئة لمخاطر الوفاة المبكرة.
وأكدت الدراسة أن السهر كفيل بزيادة احتمالات الإصابة بالسكر والاضطرابات العصبية والتنفسية، مقارنة مع النوم والاستيقاظ المبكرين.
وقال مالكولم فون شانتز، الأستاذ المشارك في الدراسة، إن البحث الذي أجراه فريقه إثبات آخر بأن السهر بات "قضية صحة عامة، لا يمكن تجاهلها أكثر من ذلك".
وشدد على الحاجة لإجراء مزيد من الأبحاث حول كيفية مساعدة الأشخاص الليليين في التأقلم مع الجهد الأكبر الذي يتطلبه الحفاظ على ساعاتهم البيولوجية متزامنة مع ميقات الشمس.
واستفاد الباحثون خلال مراحل الدراسة، من بيانات دراسة بريطانية سابقة، تعمقت في مخاطر السهر وعلاقته بأمراض مختلفة، وتناولت 400 ألف شخص تتراوح أعمارهم بين 38 و73 عاما، صنفوا أنفسهم كأشخاص نهاريين أو ليليين.
وبعد مرور ست سنوات ونصف، تقصى الباحثون أخبار من شملتهم عينة الدراسة، ليجدوا أن 10 آلاف شخص منهم فارقوا الحياة. فاستنتجوا أن من وصفوا أنفسهم بالأشخاص الليليين واجهوا الموت المبكر بنسبة 10 في المئة أكثر من غيرهم.
ولتحسين نمط حياة الفرد، ينصح معدو الدراسة بتجنب الأضواء ليلا، والعمل على زيادة فترات التعرض لضوء الشمس نهارا، وإنهاء جميع الأعمال المسائية في وقت مناسب، لإيجاد فرصة أكبر للنوم مبكرا.
ارسل عبر وسائل
عرض التعليقات
طباعة المقال
بقاؤك مستيقظا ليلة تلو أخرى سيعود عليك بالضرر. هذا ما كشفت عنه دراسة أميركية بريطانية حديثة.
وبحسب الدراسة، فإن الأشخاص الذين اعتادوا السهر حتى أوقات متأخرة معرضون لزيادة مقدارها 10 في المئة لمخاطر الوفاة المبكرة.
وأكدت الدراسة أن السهر كفيل بزيادة احتمالات الإصابة بالسكر والاضطرابات العصبية والتنفسية، مقارنة مع النوم والاستيقاظ المبكرين.
وقال مالكولم فون شانتز، الأستاذ المشارك في الدراسة، إن البحث الذي أجراه فريقه إثبات آخر بأن السهر بات "قضية صحة عامة، لا يمكن تجاهلها أكثر من ذلك".
وشدد على الحاجة لإجراء مزيد من الأبحاث حول كيفية مساعدة الأشخاص الليليين في التأقلم مع الجهد الأكبر الذي يتطلبه الحفاظ على ساعاتهم البيولوجية متزامنة مع ميقات الشمس.
واستفاد الباحثون خلال مراحل الدراسة، من بيانات دراسة بريطانية سابقة، تعمقت في مخاطر السهر وعلاقته بأمراض مختلفة، وتناولت 400 ألف شخص تتراوح أعمارهم بين 38 و73 عاما، صنفوا أنفسهم كأشخاص نهاريين أو ليليين.
وبعد مرور ست سنوات ونصف، تقصى الباحثون أخبار من شملتهم عينة الدراسة، ليجدوا أن 10 آلاف شخص منهم فارقوا الحياة. فاستنتجوا أن من وصفوا أنفسهم بالأشخاص الليليين واجهوا الموت المبكر بنسبة 10 في المئة أكثر من غيرهم.
ولتحسين نمط حياة الفرد، ينصح معدو الدراسة بتجنب الأضواء ليلا، والعمل على زيادة فترات التعرض لضوء الشمس نهارا، وإنهاء جميع الأعمال المسائية في وقت مناسب، لإيجاد فرصة أكبر للنوم مبكرا.
Hamid Allaoui
Hamid Allaoui : من المغرب
"اElectro Lostora" لأزودكم بمعلومات مفيدة تهتم بشؤون الحاسوب و أجهزة الإندرويد و المزيد...