مهرجان مراكش السينيمائي الدولي/ مهرجان البرد والجوع المغربي.. بالمغرب العميق..
أقسم بالله أني لست حاقدة على الفن والإبداع.. بل إني من عشاق الإبداع والمتذوقين للفنون بكل أشكالها، مادامت ترتقي بالذوق العام وتهذب النفس..
أقسم بالله أني لست حاقدة على الأثرياء.. رغم أني لست من عشاق جمع المال ولا أريد أن أملك إلا ما أحتاج، ولكنه زينة الحياة لمن ربحه بالتجارة الأخلاقية الحلال..
ولكني حاقدة على تبذير المال العام في عفن يسمى فنا.. في بذاءة تسمى سينيما.. في ترهات تسمى أغاني.. في فحش يسمى رقصا.. في حموضة تسمى سلسلات فكاهية.. في مراحيض تسمى برامج تثقيفية.. في روث يسمى سهرات فنية.. في خر*ء يسمى نشرات إخبارية.. في قنوات صرف صحي تسمي نفسها إعلام عمومي...
حاقدة على استقبال ضيوف أجانب مدللين في فنادق خمس نجوم وأولاد البلاد يقطنون بالبرارك والكاريانات.. حاقدة على مد موائد المأدبات والمأكل والمشرب لمن يسمون أنفسهم فنانين بينما الرجال يبحثون عن وجباتهم في القمامة والنفايات.. حاقدة على تنظيم تلك المهرجانات العالمية بالملايين ونحن دولة نامية، نتصارع مع بندير التنمية، نعفوا عما سلف من الشفارة ومن هرب فلوس الشعب وسنعفوا عما هو آت.. نقترض من البنك الدولي والبنك الأوروبي ملايير سيؤدي فوائدها الشعب لسنوات، نسترزق من ملوك الخليج المعونات والإكراميات، ثم نبذرها في المهرجانات الثقافية والناس غارقة داخل بيوتها الطينية في فياضانات!
هل من منطق فيما نعيشة في هذا البلد؟ ألا يحق لي انتقاد تدبير الشأن العام وتبذير المال العام في اليوم عشر مرات؟ ـ مايسة
أقسم بالله أني لست حاقدة على الفن والإبداع.. بل إني من عشاق الإبداع والمتذوقين للفنون بكل أشكالها، مادامت ترتقي بالذوق العام وتهذب النفس..
أقسم بالله أني لست حاقدة على الأثرياء.. رغم أني لست من عشاق جمع المال ولا أريد أن أملك إلا ما أحتاج، ولكنه زينة الحياة لمن ربحه بالتجارة الأخلاقية الحلال..
ولكني حاقدة على تبذير المال العام في عفن يسمى فنا.. في بذاءة تسمى سينيما.. في ترهات تسمى أغاني.. في فحش يسمى رقصا.. في حموضة تسمى سلسلات فكاهية.. في مراحيض تسمى برامج تثقيفية.. في روث يسمى سهرات فنية.. في خر*ء يسمى نشرات إخبارية.. في قنوات صرف صحي تسمي نفسها إعلام عمومي...
حاقدة على استقبال ضيوف أجانب مدللين في فنادق خمس نجوم وأولاد البلاد يقطنون بالبرارك والكاريانات.. حاقدة على مد موائد المأدبات والمأكل والمشرب لمن يسمون أنفسهم فنانين بينما الرجال يبحثون عن وجباتهم في القمامة والنفايات.. حاقدة على تنظيم تلك المهرجانات العالمية بالملايين ونحن دولة نامية، نتصارع مع بندير التنمية، نعفوا عما سلف من الشفارة ومن هرب فلوس الشعب وسنعفوا عما هو آت.. نقترض من البنك الدولي والبنك الأوروبي ملايير سيؤدي فوائدها الشعب لسنوات، نسترزق من ملوك الخليج المعونات والإكراميات، ثم نبذرها في المهرجانات الثقافية والناس غارقة داخل بيوتها الطينية في فياضانات!
هل من منطق فيما نعيشة في هذا البلد؟ ألا يحق لي انتقاد تدبير الشأن العام وتبذير المال العام في اليوم عشر مرات؟ ـ مايسة
Hamid Allaoui
Hamid Allaoui : من المغرب
"اElectro Lostora" لأزودكم بمعلومات مفيدة تهتم بشؤون الحاسوب و أجهزة الإندرويد و المزيد...