تنبأ أحد الخبراء أن الهواتف والكمبيوترات المحمولة ستتوقف عن استخدام الأسلاك للحصول على الكهرباء خلال سنة فقط.
ويقول كبير الخبراء التنفيذيين الإداريين بشركة "وى تريسيتى" الأمريكية، إن شركته قادرة على إنارة لمبات المصابيح الكهربائية، باستخدام الكهرباء اللاسلكية والتى تتحرك وتبث لمسافة عدة أقدام من مقبس الكهرباء.
وأوضح كبير الخبراء، والذى خرجت شركته من المجموعات البحثية الخاصة بمعهد ماساتشوستس للتكنولوجيا الأمريكى الشهير، أن الكهرباء اللاسلكية يمكنها أن تنهى حاجة الناس إلى الأسلاك والبطاريات.
وأكد كبير الخبراء أن هذا الأمر سيصبح طبيعيا تماما خلال خمس سنوات فقط، موضحا أن "أكبر أثر للطاقة اللاسلكية هو الهجوم الذى ستشنه على إهدار الطاقة الذى يجرى عندما يشترى الناس بطاريات يمكن التخلص منها".
وأضاف أن هذا الأمر يجعل السيارات التى تعمل على الكهرباء أكثر جاذبية للمستهلكين، لأنها ببساطة ممكن أن تملأ نفسها بالطاقة عبر الدخول إلى جراج مزود بحصيرة تبث طاقة لاسلكية، مبينا أن "السيارات الكهربائية هى جميلة بالفعل، ولكن هل يريد أى أحد بأن يدخلهم فى مقبس عبر سلك مما سيحد من حركتهم".
ويحاول فريق جيلر، التابع لمعهد ماساتشوستس للتكنولوجيا، أن يجمع أحسن الأمرين وذلك عبر إيجاد أجهزة ومعدات قادرة على بث أكبر قدر من الطاقة عبر أطول مسافات ممكنة.
ولقد تم إطلاق اسم "ربط الرنين المغناطيسى" والتى تقوم بإرسال حقل مغناطيسى بهواء بتردد معين بحيث يتمكن هاتف يمتلك قدرات خاصة من التقاطها وتحويلها إلى كهرباء، وهى طريقة تعمل بشكل قريب من الصوت، مثلما يقوم مغنى أوبرا كسر إحدى الزجاجات وهو يغنى وفق تردد معين.
وبين جيلر أن التكنولوجيا الحديثة تنتج حقولا مغناطيسية والتى يصل حجم كثافتها إلى "نفس حجم كثافة" الحقل المغناطيسى على الكرة الأرضية.
يذكر أنه بحسب خبراء، فإن فكرة الحصول على كهرباء لاسلكية ليست بالأمر الجديد، فلقد كانت تدور بأذهان العلماء منذ ما يزيد على القرن، حيث قامت شركة "نيكولا تيلسا" بإجراء محاولات لإرسال الكهرباء عبر الهواء فى العقد الأخير من القرن التاسع عشر، وهو الأمر الذى جعل العلماء منذئذ يسعون لجعل تقنية الكهرباء اللاسلكية آمنة وزهيدة الثمن بحيث يمكن بيعها وتسويقها بين الناس.
بدأت ظاهرة استخدام الكهرباء التى تعمل بالطريقة اللاسلكية تغزو عالم التكنولوجيا، بحيث تنبأ أحد الخبراء أن الهواتف والكمبيوترات المحمولة ستتوقف عن استخدام الأسلاك للحصول على الكهرباء خلال سنة فقط.
ويقول كبير الخبراء التنفيذيين الإداريين بشركة "وى تريسيتى" الأمريكية، إن شركته قادرة على إنارة لمبات المصابيح الكهربائية، باستخدام الكهرباء اللاسلكية والتى تتحرك وتبث لمسافة عدة أقدام من مقبس الكهرباء
ويحاول فريق جيلر، التابع لمعهد ماساتشوستس للتكنولوجيا، أن يجمع أحسن الأمرين وذلك عبر إيجاد أجهزة ومعدات قادرة على بث أكبر قدر من الطاقة عبر أطول مسافات ممكنة.
ولقد تم إطلاق اسم "ربط الرنين المغناطيسى" والتى تقوم بإرسال حقل مغناطيسى بهواء بتردد معين بحيث يتمكن هاتف يمتلك قدرات خاصة من التقاطها وتحويلها إلى كهرباء، وهى طريقة تعمل بشكل قريب من الصوت، مثلما يقوم مغنى أوبرا كسر إحدى الزجاجات وهو يغنى وفق تردد معين.
وبين جيلر أن التكنولوجيا الحديثة تنتج حقولا مغناطيسية والتى يصل حجم كثافتها إلى "نفس حجم كثافة" الحقل المغناطيسى على الكرة الأرضية.
وأشار إلى أنه للكهرباء اللاسلكية الكثير من المنافع للبيئة، حيث أن الشركات تصنع أكثر من 40 مليار بطارية قابلة للتخلص منها سنويا، مما قد يسبب الكثير من إهدار الطاقة والتلوث وهو ما سوف تنهيه التقنية الجديدة، مؤكدا أن هذا النوع من التقنية سيخرج إلى العلن خلال عام.
وبالرغم من تفاؤل كبير الخبراء، فهناك بعض الشكوك حول تقنية "ربط الرنين المغناطيسى"، حيث رأى بعض الخبراء أنه يمكن أن تكون هناك مخاطر صحية مرتبطة بالحقول المغناطيسية والتى تم صنعها من قبل معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا.
يذكر أنه بحسب خبراء، فإن فكرة الحصول على كهرباء لاسلكية ليست بالأمر الجديد، فلقد كانت تدور بأذهان العلماء منذ ما يزيد على القرن، حيث قامت شركة "نيكولا تيلسا" بإجراء محاولات لإرسال الكهرباء عبر الهواء فى العقد الأخير من القرن التاسع عشر، وهو الأمر الذى جعل العلماء منذئذ يسعون لجعل تقنية الكهرباء اللاسلكية آمنة وزهيدة الثمن بحيث يمكن بيعها وتسويقها بين الناس.
Hamid Allaoui
Hamid Allaoui : من المغرب
"اElectro Lostora" لأزودكم بمعلومات مفيدة تهتم بشؤون الحاسوب و أجهزة الإندرويد و المزيد...